رونالدو يواصل التألق ويقود آمال البرتغال الأوروبية
رغم بلوغه سن الأربعين، يواصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو كتابة فصول جديدة من مسيرته المذهلة مع منتخب بلاده، مؤكداً أنه ما زال يمتلك الكثير ليقدمه داخل المستطيل الأخضر.
وفي سلسلة من العروض المميزة خلال المباريات الدولية الأخيرة، نجح رونالدو في هز الشباك خلال أربع مباريات من أصل خمس، ليؤكد مجددًا مكانته كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة العالمية.
وكانت أبرز محطات تألقه تسجيله ثنائية رائعة وصناعة هدف آخر في مواجهة بولندا، حيث قاد منتخب بلاده لتحقيق فوز مهم عزز من طموحات البرتغال في المنافسة على الألقاب.
ورغم غيابه عن التسجيل في مواجهة اسكتلندا خارج الديار، إلا أن تأثيره كان واضحًا داخل أرضية الملعب، بفضل تحركاته الذكية وخبرته الكبيرة التي يستفيد منها زملاؤه داخل التشكيلة البرتغالية.
ومع اقتراب الحسم في بطولة دوري الأمم الأوروبية، تتجه الأنظار نحو رونالدو وقدرته على قيادة منتخب البرتغال لتحقيق لقب جديد يضاف إلى خزائن المنتخب واللاعب شخصيًا.
الجماهير البرتغالية تطرح السؤال الأبرز: هل ينجح رونالدو في قيادة “برازيل أوروبا” إلى منصة التتويج مجددًا؟ مع شغفه المستمر وروحه القتالية داخل الملعب، تبدو كل الاحتمالات واردة، خاصة في ظل خبرته الكبيرة في مثل هذه المواعيد الكبرى.
الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذا السؤال، لكن المؤكد أن رونالدو لا يزال الرقم الأصعب في تشكيلة البرتغال.
